Hakikat Hijrah Yaitu Hijrah Dari Maksiat Pada Allah Kepada Menta'atiNya...Ingatlah, Bahwa Maksiat Yang Paling Besar Adalah Syirik, Dan Keta'atan Yang Paling Agung adalah Bertauhid Pada Allah 'Azza Wajalla...Maka Oleh Karena Itu Bertauhidlah Kepada Allah Semata Dan Jauhilah Segala Bentuk Kesyirikan DAURAH QUBRA SEPUTAR 143 Permasalahan Puasa Dan I'tikaf Kontak Person: 085237021944

Jadwal Shalat

Radio Jihad On Line Perhatikan Waktu Shalatmu Saudaraku...Jika Waktu Shalat Tiba, Cari masjid Yang Terdekat Dengan Anda..Tunaikan Segera dan Jangan Di Tunda-tunda!!!

Rabu, 07 April 2010

مدة العقيدة

الفرق الإسلامية
الموضوعات
1 الخوارج 4 القدرية 7 المعتزلة
2 الشيعة 5 الجبرية 8 الأشعرية
3 الغلاة من الخوارج والشيعة 6 المرجئة 9 الماتريدية

نشأة الفرق الإسلامية
لم يظهر الخلاف بين الصحابة رضي الله عنهم في أمر الخلافة لا في حياة الرسول  ولا في حياة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وقد اختلف حول الإمامة في نصف الثاني في سن خلافة سيدنا عثمان وفي بداية خلافة سيدنا علي رضي الله عنهما في معركة صفين وعندما أوشك أنصار سيدنا علي من الغنيمة معسكر سيدنا معاوية لجأ أنصار سيدنا معاوية إلى حيلة يوقفون بها الحرب وذلك بأن وضعوا مصاحف على سلة رماح طالبين بذلك السلام. وقد اختلف أنصار سيدنا علي حول هذا السلوك ومنهم من كان يريد الاستمرار في الحرب ومنهم من مال إلى السلم عملا بقول الله تعالى :  وإن جنحوا في السلم فاجنح لها  فخرج أنصار سيدنا علي أولئك الذين كانوا يريدون الاستمرار الحرب وسموا بالخوارج أما الفريق الآخر الذين وافقوا سيدنا علي رأيه فسموا الشيعة. وبر الخوارج أن الشروط الاختيار الخليفة أن يكون عالما وعادلا. بصرف النظر لونه وجنسه، أما الشيعة فيرون أن الإمامة يجب يكون من أهل البيت بالتعيين. أما اختلاف حول العقيدة فقد كان معبد الجهني أول من جاء بالنظرية القدر ومعناها أن الإنسان هو الذي يسمح أفعاله من العدم ثم جاء بعده جهم بن صفوان بفكرة الجبر ومعناها أن الإنسان مجبر على أفعاله. لا حول ولا قوة وأن الفاعل حقيقة هو الله وبينما يحكم الخوارج على مرتكب الذنب بالكفر ظهرت الفرقة المرجعة التي تؤخر الحكم على مرتكب الكبيرة إلى يوم القيامة يحكم الله عليه بما يشاء.
لقد ذكر الشهرستاني أن رسول  أخبر بحديث  ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة الناجية واحدة وباقون هلكى، قيل ومن الناجية؟ قال : أهل السنة والجماعة، قيل وما السنة والجماعة؟ قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي . وقد كان رسول الله  يكره الجدال روى أبو هريرة   خرج علينا رسول الله  ونحن فتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه ثم قال : أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازع في هذا الأمر عزمت عليكم أن لا تنازعوا .

الخوارج
والخوارج أسماء عدة. ويسمون بالخوارج والشراة والحرورية (حروراء) والمحكمة. ولا يحب الخوارج اسم الخوارج، واستدلوا ببعض الآيات القرآن على أن المقصود بالخوارج هو خروجهم في سبيل الله واستشهدوا في ذلك قول الله تعالى:  ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله . وأما الشراة فهي جمع الشارن وهو الذي يبيع نفسه في سبيل الله واستدلوا على ذلك في قول الله تعالى:  ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله . وسموا بالحرورية لأنهم بعد خروجهم من معسكر سيدنا علي ذهبوا إلى قرية حروراء بالقرب من القوفة، وأما سبب تسمياتهم بالمحكمة لأنهم رفضوا فكرة التحكيم وقالو: "لا حكم إلا لله " وقد رد عليهم سيدنا علي بقوله "هذه كلمة حق أريد بها باطل" وقد حكموا بكفر سيدنا علي لأنهم رضي بالتحكيم وطلبوا منه أن يتوب من هذا الذنب حتى يرجع إليه فرفض سيدنا علي في ذلك.
ذم الخوارج
ولقد ذم الرسول  أصول الخوارج وقد تمثل ذلك في ذي الخويصرة التميمي الذي أعطاه الرسول  نصيبه من الغنائم بعد الانتصاب من إحدى المعارق فقد رأى أنه أعطى أقل من ما يستحق فجذب الرسول  من ثيابه بالشدة وقال له: "يا محمد اعدل فإنك لم تعدل" فرد عليه الرسول  : "إن لم أعدل فمن يعدل" وقال  في شئنه ذي الخويصرة:  سيخرج من ضئضئ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .

المبادئ العامة للخوارج: (خمسة)
1 إنكار التحكيم.
2 يحكمون بكفر مرتكب الكبيرة، لأن إيمان عندهم جزء لا يتجزى والستدلوا على ذلك اسدلالا خطأ لقول الله تعالى:  ولله على الناس حج البيت من امتطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين  ومعنى كفر عندهم ترك الحج وقاسوا على ذلك ترك بقية الفرائض أو ارتكاب الذنوب.
3 يحكمون بكفر من يخالفهم في الرأي ويبيحون قتاله وقتله.
4 يرون عدم شرعية حكم بنى أمية.
5 يرون أن كل مسلم عالم عادل يصلح أن يكون خليفة للمسلمين بصرف النظر عن لونه وجنسه وقبيلته.
من فرق الخوارج المارقة (ما عدا الإباضية)
1 الأزارقة أتباع نافع بن الأزرق
2 النجدات أصحاب نجدة بن عامر الحنفي
3 الصقرية جماعة عبد الله بن صقار
4 الإباضية أصحاب عبد الله بن إباض
ولا يعترف الإباضية بنسبائهم إلى عبد الله بن إباض ويرون أن مئسس فرقتهم هو جابر بن زيد وهو أستاذ أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة. وبعد أن توفى جابر خلفه على رئاسة الحزب أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة. وقد خلف الربيع بن حبيب أبا عبيدة. والربيع بن حبيب من دولة عمان ويعترف الإباضية المعاصرون بأنه يجمع بينهم وبين الخوارج بعض المبادئ مثل:
1 عدم شرعية حكم بني أمية
2 وإنكار التحكيم
مبادئ الإباضية
1 لا يرون دار مخالفتهم دار حرب
2 لا يحكمون بكفر من يخالفهم في الرأي
3 لا يجيزون قتال من لم يقاتلهم ولا يبيحون أحذ أموال من يقاتلهم ولا قتل نسائهم وأطفالهم
4 لا يعدون الخروج على الإمام في فرضا لازما
5 يجيزون الزواج من مخالفهم وموارثتهم وقبول شهادتهم
والإباضية هم أكثر فرق الخوارج اعتدالا وقريبا من أهل السنة والجماعة
أماكن وجود الإباضية
1 تونس (جزيرة جربة)
2 ليبيا (جبل نفوسة)
3 الجزائر والمغرب
4 دولة عمان
5 جزيرة زنجبار

الشيعة
تعني كلمة شيعة في اللغة الصحب والأتباع. قال تعالى:  فاستغاثة من شيعته على الذين من عدوه ... .
أما معنى الشيعة في الاصطلاح فيقصد به جماعة معينة ترى أن الإمامة هو ركن الدين وذهبت هذه الجماعة إلى أن الرسول  هو الذي اختار سيدنا عليا ليكون خليفة له ثم تكون الخلافة من بعده في ذرياته.
بداية الشيعة
هناك من يرى أن التشيع ظهر بعد معركة صفين مباشرة حين بقية أنصاره سيدنا علي معه فسموا شيعة.
وهناك من يرى أن التشيع ظهر بعد المعركة الفاصلة بين أنصار سيدنا حسين بن علي وسيدنا يزيد بن معاوية وهي موقعت كربلاء حيث كان النصر فيها لمعسكر يزيد بن معاوية
وهناك رأي الثالث يرى أن التشيع بدأ بعد موت سيدنا علي وظهر على يد عبد الله بن سبأ اليهودي الذي قال: إن سيدنا عليا لم يمت بل رفعه الله إليه كما رفع سيدنا عيسى من قبل.
الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
سموا إمامية لأنهم جعلوا إمامة قضيتهم الأساسية ويسمون كذالك الرافضة. وهناك الشيعة إسماعيلية وهم غير مسلمين وفي النظر بقية الشيعة وأهل السنة والجماعة. فقد اعتمد الشيعة اثنا عشرية على الحديث الذي رواه البخاري والآخرون وهو يحدد عدد الأئمة اثني عشر خليفة ونص الحديث إن هذا الأمر لا ينقضى حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة.
1 علي بن أبي طالب
2 الحسن
3 الحسين
4 علي (زين العابدين)
5 محمد (الباقر)
6 جعفر (الصادق) ← الإسماعيلية
7 موسى (الكاظم)
8 على (الرضى)
9 محمد (الجوار)
10 علي (الهادي)
11 الحسن العسكري
12 محمد المهدي
ويتفق الشيعة إسماعيلية مع اثني عشرية في إمام السادس وهو جعفر الصادق ويختلفون معهم بقية الأئمة.
مبادئ العامة للشيعة
1 العمامة
2 عصمة الأئمة
3 الرجعة
4 ولاية الفقيه
5 التقية
6 المهدي المنتظر
1 الإمامة
هي الركن السادس من أركان الإسلام عندهم وهي منصب إلهي كالنبوة غير أن الإمام لايوحى إليه ويرون أن من لا إمامة له يشبه ضالا وإن مات على هذه الحال مات ميتة جاهلية، ولا يشتركون كون في الإمام مباشرة حب. وإمام في نظرهم سخص غير عاد لذلك تجب طاعته. وقد اجتمد الشيعة على الحديث الذي روى الترمذي جزء منه وهو  من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وآل من والاه، وعاد من عاداه . وقد اعتمدوا على هذا الحديث على أن الرسول  جعل سيدنا عليا خليفة له مع أن حديث لا يدل على ذلك بل يدل على محبة الرسول  لسيدنا علي. وقد انتقد الإمام بن تيمية الشيعة لاعتمادهم على الحديث الموضوعة والضعيفة في تأييد نظريتهم.
2 عصمة الأئمة
أي أن الأئمة معصومون لا يخطؤون في كبيرة ولا صغيرة لكن بعض الشيعة المعاصرين أكد أن أئمتهم كغيرهم من البشر.
3 الرجعة
أي رجعة الإمام بعد غيابه فهو عند بعضهم مازال حيا وهنا من يرى يحيى بعد موته وقد ظهر فكرة الرجعة على يد عبد الله بن سبأ اليودي. ويعتقد كل الشيعة في الرجعة ماعدا الزيدية ويرى الشيعة المتأخرون أن الرجعة تعني رجوع الدولة إلى حكم الشريعة.




عقيدة غلاة الشيعة (الباطنية)
1 يثبتون وجود الله إلا أنهم يجردونهم من كل صفة ويرون أنه لم يخلق الأشياء خلقا مباشرا
2 يرون أن للقرآن ظاهرا وباطنا وأن أئمتهم وحدهم هم الذين يعلمون تأويل الباطل
3 يبطلون العقيدة الإسلامية وأحكام الشريعة فليست عندهم صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج

1 السبئية
أتباع عبد الله بن سبأ اليهود الذي وصف سيدنا عليا أنه إله وأن فيه جزء إلهية لم يقع عليه الموت وأن هذا الجزء ينتقل في أئمة بعد سيدنا علي من طريق التناسخ (Reinkarnasi).
2 المغيرية
أصحاب المغيرة بن سعيد ادعى نبوة وزعم أنه يحيي الموت وأن محمد الباقر إله ولما علم بذلك محمد الباقر لعنه وتبرع من أصحاب.
3 المختارية (الكيسانية)
نسبة إلى مختار بن أبي عبيد الثقفي وهي حركة منحرفة تولد عنها الكثير من الحركات الباطنية. وقد جاء المختار بنظرية البداء ومعناها أن الله تعالى يغير ما يريد تبعا لتغير علم والله تعالى قد يريد شيئا ثم يتركه ويأمر بخلافة ويستدل على هذه النظرية بقول الله تعالى:  يمكر الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب  ولما ادعى المختار هذه الدعوة فارقته الشيعة المعتدلة.
4 الإسماعيلية
الإسماعيلية اليمن إنها أول الحركة إسماعيلية ظهرت في اليمن حيث استطاع الحسن بين الحوشب الملقب بمنصور اليمن. وجواب استطاع يتظاهر بالتقوى والورع واستخدم الكثير من الحيل لكسب ثقة الناس وبعد أن قويت شوكته ظهر على حقيقته فأحل الحرام وأبطل الشريعة وأرسل مجموعة من الدعاة لنشر دعوته شمال أفريقيا وكان ذلك بداية الدولة فاطمية التي تأسست عام 267ه على يد عبيد الله المهدي لذلك يسمون العبيدية ثم انتقل الفاطميون إلى الشرق ودخلت جيوشهم المصر بقيادة المعز للدين الله الفاطمي وبقيادة جوهر السقلي والمعز للدين الله هو الذي بنى القاهرة وبنى الأزهر ليكون مركزا لنشر دعوة الإسماعيلية.
الإسماعيلية البحرين
في وقت ظهور إسماعيلية اليمن ظهرت حركة إسماعيلية أخرى في البحرين وهي حركة القرامطة نسبة إلى حمدا قرسط الذي يسكن في الكوفة ومؤسس هذه الفرقة وحددت هذه الحركة الخلافة العباسية أواخر القرن الثالث الهجري وأسس القرامطة دولة في البحرين بقيادة طاهر سليمان الجنابي وهزموا جيوش الخلافة العباسية عدة مرات.
ثم انقسمت إسماعيلية بعد ذلك إلى فرقتين: إسماعيلية المغرب وإسماعيلية المشرق بالنزارية نسبة إلى نزار الابن الأكبر للمتنصر بالله.
الإسماعيلية الأغاخانية
ظهر في إيران سنة 1219 من الهجرة رجل شيعيون اسمه حسن علي شاه حدد الأمن الإيران كثيرا وقام بثورة عام 1830م بمساعدة إنجليزي لكنه فشل في ذلك وقبض عليه وبعد أن أطلق ذهب إلى الهند وجعل مدينة بومباي مدينة مقرا لهم وأصبح إيماما لطائفة إسماعيلية النزارية ولقب بأغاخان وكان هناك أغاخان الأول والثاني أما الثالث فهو محمد شاه الحسيني الذي عرفت به الأغاخانية وعرف بها توفي سنة 1957م وكان يتظهر بحبه للإسلام وبحرسه على مساعدة المسلمين فقد شارك في تأسيس الرابطة الإسلامية في الهند سنة 1907م. كما ساعد في إنشاء جامعة عليكرة الإسلامية 1910م ومع كل ذلك فإن عقيدته كانت باطنية فاسدة وقد كانت شيء الخلق أبطل الشريعة وكانت حياته الخاصة بين لعب الميسر وسباق الخيل وأماكن اللهو ومع ذلك يرى أتباعه أنه من نسل (ذرية) سيدة فاطمة وأنه معصوم من الخطأ. وقد اتخذ أتباعه إلها ففرح بذلك وقال: "إذا كان الهنود يعبدون البقرة ألست خيرا من البقرة" وقيل وفاته أوصى بالإمامة من بعده لحفيده كريم خان ويدفع أتباع الأغاخانية من أغنياء العالم ومركز قيادتهم في كرتسي في الباكستانية وينتصر أتباعهم في كينيا وتنزانيا ومدغسكر والهند وباكستان وكنجو وتوجد أقليات منهم في سوريا ولبنان ويصل عددهم إلى بضع عشرين مليون. البيانية والبامية والبهائية والأحمادية والدور والنصرية والعلوية (شام) والجمهورية (سودان).
القددرية
هم جماعة معبد الجهني الذي قال إن الإنسان له القدرة تامة على خلق أفعاله من العدم وقد قال الرسول  عنهم:  القدرية مجوس هذه الأمة إذا مرضوا فلا تعودهم وإذا ماتو فلا تشهدوهم  وقد ورد عن معبد الجهني قوله "لا قدر والأمر أنف" أي أن الله تعالى لا يعلم الأشياء إلا بعد وجودها. وقد وصفه المؤرخ الذهبي بأنه بعود صدوق لكنه سنة سنة سيئة لأنه أول من تكلم في القدر. بهذه الصورة قتله الحجاج بن يوسف 80 من الهجرة لزندقته وتبعه في هذه المقالة عيلان الدمشقى 128ه وقد اختفت هذه القرية الآن بعد أن تحولت مقالاتها إلا المعتزلة.

الجبرية
أساس نظرية الجبر أن الإنسان مجبر على أفعاله وأن الله تعالى هو الفاعل حقيقة وتنصب أفعال إلى الإنسان أو إلى الجماد أو على سبيل المجاز فيقال مثلا مات محمد ونجح إبراهيم وجر من الماء فسقط الحجر. فالإنسان عندهم كالريشة معلقة في الهواء يحركها رياح أن تشاء واحتمد الجبرية في نظريتهم على بعض آيات القرآن مثل قول الله تعالى:  والله خلقكم وما تعملون  وقوله تعالى:  والله خالق كل شيء  وللجبرية مبادئ أخرى غير نظرية الجبر فهذه المبادئ هي:
1 التأويل العقلي للآيات المتشابهة
2 فناء الخلدين (الجنة والنار) أي يأتي زمان تفنى فيه الجنة والنار بمن فيها والنار أسرع ما زوال
3 ينكرون عذب القبر ومنكرا ونكيرا وشفاعة
4 الإيمان عندهم معرفة الله بالقلب فقط
5 تجب المعرفة عندهم بالعقل
6 ينكرون رئية الله في الآخرة بالبصر
7 يرونه أنه لا يجوز أن يوصف الله بصفة يتصف بها خلقه نفوا عن الله الحياة والعلم وأثبتوا له أنه قادر وفاعل وخالق بأن العباد لا يتصفون بهذه صفة الأخيرة
ثم ذاب الجبرية والقدرية بغيرهما من المذاهب كمذهب المعتزلة فيما بعد.

المرجئة
الإرجاء لغة هو التأخير. جاء في القرآن قول الله تعالى:  قالوا أرجه وأخاه . ومن مبادئهم:
1 أنهم لا يحكمون على مرتكب الكبيرة بأي حكم ويتركون أمره إلى الآخرة يحكم الله فيما به من يشاء
2 يرون أنه لا تضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر الطاعة
3 يرون أن الإيمان هو تصديق بالقلب فقط ولا يحتاج الإنسان معه إلى العمل

المعتزلة
نشأة المعتزلة
يقال: دخل رجل على حسن البصري في مجلسه في مسجد البصرة وقال له: يا إمام الدين، ظهر في زماننا جماعة يكفرون صاحب الكبيرة وهم الخوارج وجماعة يرجؤون على حكم صاحب الكبيرة ويقولون: لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر الطاعة وهم المرجئة. وقبل أن يجيب الحسن البصري على سؤال السائل تصدى واصل بن عطاء للإيجابة وقال: أنا لا أقول إنا صاحب الكبير مؤمن مطلقا ولا كافر مطلقا بل هو في منزلة بين منزلتين لا مؤمن ولا كافر، ثم اعتزل واصل هل قتل حسن البصري. فقال حسن: اعتزلنا واصل فسمي هو وأصحابه بالمعتزلة. وواصل هو مؤسس فرقة المعتزلة ويسمى معتزلة كذلك الجهمية لأنهم أخذوا كثيرا من مبادئ جهم بن صفوان ولذلك سماهم الإمام أحمد بن حنبل بالجهمية في كتابه "الرد على الجهمية"، ويسمون كذلك "أهل العدل والتوحيد" لأن هذا من مبادئهم ويسمون كذلك "بالمعطلة" لأنهم أثبتوا بعض صفات ثم عطلوها عن معناها. ويسمون "بنفاة الصفات" لأنهم نفوا عن الله تعالى الصفات التي يتصف بها البشر كسمع والبصر والكلام وأثبتوا العلم والقدرة والحياة لأن البشر لا يتصفون بذلك ويسمون كذلك لاقدرية لأنهم أخذوا بمبادئ القدرية وأن الإنسان له كامل القدرة على خلق أفعاله عن العدم.
مبادئ المعتزلة
1 التوحيد
2 العدل
3 الوعد والوعيد
4 المنزلة بين المنزتين
5 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1 التوحيد
يقصدون به تنزيه الله تعالى مطلق عن مشابهة مخلوق فالله عندهم ليس كمثله شيء وليس بجسم ولا شبه ولا صورة ولا لحم ولا دم إلى آخر ذلك. صفات الله تعالى عندهم:
1 صفات ذات
هي التي يصف الله بها ولا يصف بضدها ويثبتون له منها
2 صفات أفعال
هي التي يصف الله بها وبضدها كصفة الرازق والمجئ والرحيم
3 صفات متشابهة (خبرية)
وكلها هذه صفات ذات أفعال عندهم حادثة لو كانت القدرية لعدى ذلك إلى تعدد القدماء وتعدد القدماء يعدى إلى تعدد آلهة (حسب رأيهم). ويثبت المعتزلة الوصف لله وينكرون الصفة ويقولون الله عالم دون العلم وقادر دون قدرة فهو عالم بذاته وقادر بذاته لا يعلم وقدرة زائدة على ذاته ولو كانت الصفات زائدة على ذات لكان هناك صفة وموصوف وهذا حال الأجسام.
- الصفات المتشابهة (الخبرية) عند المعتزلة
يؤول المعتزلة الصفات المتشابهة سعيا وراء التنزيه لله تعالى: وصفات المتشابهة هي التي تثبت لله الأعضاء والحركة وقد اعتمدوا التأويل بناء على أن اللغة العربية تقبل ذلك لأن فيها المجاز ولاكناية والاستعارة وقد بالغ المعتزلة بهذا التأويل حتى أخرجوه أحيانا من حدوده، وقد يصدق هذا التأويل أحيانا وقد لا يصدق. فمن تأويلهم ببعض الصفات المتشابهة فقد أولوا اليد بالقدرة والقوة لقول الله تعالى:  يد الله فوق أيديهم  وأولوا قول الله تعالى:  يد الله مغلولة بالبخل  وأولوا قول الله تعالى:  ويبقى وجه ربك  قالوا: أن المراد بالوجه هنا هو ذات الله وأولوا قول الله تعالى:  تجري بأعيننا  أي بعنايتنا ورعايتنا.
- موقف السلف من الصفات المتشابهة
لا يؤول السلف هذه الصفات ويثبتون منها ما أثبته الله لنفسه أو أثبته الرسول  ويقولون: إن هذه الأعضاء التي وردت لله تعالى يثبتها له كما جائت وهي ليس كأعضائنا الله أعلم بحقيقتها. وقد ثبت عن الإمام مالك وهو من السلف عندما سئل عن الاستواء الله تعالى على العرش، قوله "الاستواء معلوم والكيف مجهول وسؤال عنه بدعة".
- إرادة الله تعالى وأمره
عند المعتزلة إذا أراد الله أمرا فإنه يحبه ويرضاه ويأمر به فما لا يريده فإنه لا يحبه ولا عرضاه قال تعالى:  إن الله لا يأبى لفحشاء  قال تعالى:  ولا يرضا بعباده كفر  قال تعالى:  والله لا يحب الفساد  ومعنى ذلك أن المعتزلة قد شاؤوا بين الإرادة والأمر والمحبة فكلما أراد الله لا بد أن يأمربه ويرغب فيه والمعتزلة يرون أن الله لا يريد كل ما يقع في الكون من الكفر والفسق والمعصية وبناء على ذلك يرون أن الله قد يشاء أمرا ولا يكون. وقد يكون ما لا يريده.
مثال:
1 أن الله قدشاء إيمانا كافر وأمربه مع ذلك لم يقع هذا الإيمان
2 فالله لم يرد كفر الكافر ولم يأمر به ومع ذلكك حدث.
وكثير من أنواع الكفر والمعاصي لم يره الله ولم يأمر بها لأن الإرادة عندهم صفة تخصيص (تخطيط / وليس صفة إيجاد).


- رؤية الله تعالى
ينكرون رؤية الله في الآخرة بالبصر لأن الرؤية لابد فيها من الجهة والجسم والضوء اللون وهذه مجال في حق الله تعالى، واعتمدوا في ذلك على بعض الآيات القرآن مثل قول الله تعالى: لا تدرك الأبصار وهو يدرك الأبصار ومع قول الله تعالى لموسى:  لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني  فإن لن عندهم تفيد تأبيد النفي كما أنهم يستحل استفرار الجبل وأولوا الآيات التي تفيد الرؤية مثل قول الله تعالى:  وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة  فناظرة عندهم بمعنى منتظر ثواب الله. ولا يعتمد المعتزلة على حديث الآحد في إثبات العقيدة كالحديث الذي رواه قيس بن حازم  سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا . والخلاصة أن الرؤية عندهم القلبية أي علم بذات الله تعالى.
- كلام الله
يرى المعتزلة أن كلام الله ليس قديما إذ له كان قديما لشارك الله في الإلهية والله عندهم يخلق الكلام في لوح المحفوظ أو في جبريل أو في رسل أي أنه يخلقه في بعض الأجسام من حيث يسمع ويفهم القرآن مخلوق حادث لم يكن ثم كان فهو عبارة عن أمر ونهي ووعد ووعيد وهذه الأوامر والنواهي تقتضي وجود المعمور والنهي فلا يصح مثلا  أقيموا الصلاة  دون وجود من يقيمها في الأزل فكلام الله حادث لأنه حال في أجسام ويستشهد (يستدل) المعتزلة ببعض الآيات القرآن على كون قرآن مخلوقا من ذلك قول الله تعالى:  إن جعلناه قرآنا عربيا  قالوا: كل ما جعله الله فقد خلقه كما أنهم يرون أن القرآن نزل في وقت محدد وكل ما اقترن بالزمان فهو حادث مخلوق.
ومما استدلو به على حدوث في القرآن أن القرآن يتصف بصفات مخلوقات فهو يتجزى ويتبعد كما أنه مركب من حروف وأصوات وقالوا: إن كلام الله إلى الرسل في سابقين ليس على درجة واحدة وكلام إلى سيدنا إبراهيم غير كلامه إلى سيدنا موسى غير كلام إلى سيدنا محمد ولو كان كلام الله قديما لجاء كله في صورة واحدة.
ونفي المعتزلة أن يكون الله التكلم بالقرآن أو بغيره فقالوا: إن الله يخلق الكلام في الأجسام وهو لم يكلم سيدنا موسى لكنه خلق الكلام في شجرة وسمعه سيدنا موسى.
2 العدل
هو تنزيه الله تعالى عن الظلم أو هو وضح الأشياء في موضعها. فأفعال الله تعالى كلها حسنة والله تعالى لا يفعل القبيحة ولا يريده ولا يحبه قال تعالى: والله لا يحب الفساد. ولا يرضا لعباده الكفر.
ويستدل المعتزلة بدليل عقلي على أن الله لا يريد القبيح قالوا: إن الله عالم بقبح القبيح مستغن عنه ومن كان هذا حالة فإنه لا يختار القبيح.
أ أفعال الله
- الحسن القبيح
العقل عندهم هو الذي يحكم بحسن الفعل وقبحه ومعرفة الإنسان بحسن الفعل أو قبحه تكون سببا إلى فعله ومعرفة بقبحه تكون داعيا إلى تركه.
- لطف الله تعالى
المقصود به عناية الله ورعايته وكل ما يوصل الإنسان إلى الطاعة ويبعده عن معصيته والله عندهم لا يفعل فعلا إلا لحكمة أو غاية. ومن لطف الله على الإنسان:
1 أنه أعطاه العدل لتجنب الشر والمعصية
2 وأرسل له رسل ليفعل الطاعات ويترك المعاصي
وعند المعتزلة فإن أفعال الله تعالى كلها عدل ولطف كالمرض والصحة والفقر والغناء كلها من مظاهر حكمته ولطفه والله لا يفعل فعلا إلا يجلب منفعة أو دفع مضرة.
- الصلاح والأصلاح
أساس هذه النظرية أنه إذا وجد أمران للمسلم أحدهما حسن والآخر أحسن وأصلحوا فيجب على الله فعل الأحسن وصحيب هذه النظرية هو إبراهيم النطام الذي أخدها من الفكر اليوناني وعبارته في ذلك إن الله تعالى إذا علم أن فعل شيء أصلح من تركه وجب عليه فعله والله تعالى لا يقدر أن يفعل في عباده في الدنيا ما ليس فيه صلاحه وليس في مقدور الله تعالى أن نخرج أحدا من أهل الجنة.
وينقسم المعتزلة إلى قسمين: معتزلة البصرة وهم ظهروا أولا ويرون أن الأصلح يكون في أمور الدين فقط أما معتزلة بغداد فيرون أن الأصلح يكون في أمور الدنيا والدين.
- من معتزلة البصرة واصل بن عطاء، إبراهيم النظام، أبو الهزيل العلاف، أو علي الجبائي وابنه أبو هاشم.
- من معتزلة البغداد: جعفر بن مشر، جعفر بن حرب، وأبو الحسين الخياط، والقاضي عبد الجبار.
ب فعل العباد
يقول القاضي عبد الجبار (من العلماء المعتزلة) اتفقوا أهل العدل على أن أفعال العباد حادثة من جهتهم وأن الله أقذرهم عليها ولا فاعل لها سواهم فالإنسان عندهم حر في اختيار فعله لأنه ليس من العدل أن يجبر الله الإنسان ثم يحاسبه.
وقد استدل المعتزلة بأدلة سمعية وعقلية على هذا الاختيار.
فمن الأدلة السمعية قول الله تعالى:  ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت  ومنه قوله تعالى:  صنع الله الذي أتقن كل شيء  وقوله تعالى:  اعملوا ما شئتم  وقوله تعالى:  ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  وقوله تعالى:  من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها  وقوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ومن أدلتهم العلقلية:
1 لو أراد الله الظلم والفساد لكان ظالما تعالى الله عن ذلك
2 لو كان الكافر مجبرا على كفره لكان تكليفه بالإيمان تكليفا بما لا يطاع لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
3 إذا كان الإنسان مجبرا على فعله ولا فائدة من إرسال الرسل
4 لو كان الله هو الذي خلق أفعال العباد فإن العباد لا يستحقون شكرا من الله فقد ثبت أن الله تعالى شكر المؤمنين والمتقين والعابدين
3 الوعد والعيد
أن الله لا يخلق وعده للمطيعين بالثواب ووعيده للعاصين بالعقاب ولا يجوز عندهم العفو عن المعصية إلا بالتوبة ورد المظالم إلى أهلها ولا يعترفون بالشفاعة والاستغفار والدعاء بعد الموت.

4 المنزلة بين المنزلتين
أن مرتكب كبيرة ليس مومنا ولا كافرا بل هو في منزلة بين منزلتين ويرى بعضهم أن مرتكب كبيرة خالد في النار إذا مات من غير توبة إذ ليس في الآخرة إلا فريقان فريق في الجنة وفريق في السعير لكنهم يرون أن مرتكب كبيرة خفف عنهم العذاب وهو أحسن درجة من الكافر.
5 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لقد اهتم المعتزلة بالأخلاق لذلك حاربوا الزنادقة والفسقة والأمر بالمعروف عندهم فرض كفاية يقوم به من بقوم به من يفرق بين المعروف والمنكر بالشرط أن لا يؤدي ذلك إلى ضرر أكبر منهم أما النهي عن المنكر ففرض عين.
الفرق التي تأثرت بالمعتزلة (الإباضية والزنادقة)
يشير الإباضية على طريقة المعتزلة بالصفات الله وتأويل المتشابه منها ونفوا رؤية الله في الدنيا والآخرة وفسروا النظر بمعنى الانتظار ولكنهم خالف المعتزلة ببعض الأمور والله عندهم يخلق الخير والشر والعقل لا يوجب شيئا من الدين بل الشرع هو الذي يوجب ذلك أما الزيدية فسبب ارتباطهم للمعتزلة وأن زيد بن علي كان تلميذا واصل بن عطاء والزيدية المتأخرون في كل شيء لكن بعض الزيدية المعاصرين يرفضون منهج المعتزلة، يقول د. أحمد محمود صبحي: "إن الزيدية لا يشرف إشرافا معتزلة".
ملاحظة على منهج المعتزلة
1 يتميز منهج المعتزلة لأنه يعتمد على العقل واللغة ويفسرون القرآن تفسيرا عقليا ولا يهتمون بحديث رسول .
2 اهتموا بتنزيه الله تعالى وبتأويل المتشابه من القرآن.
لابن تيمية منهج في الحكم على أصحاب البدع يقول في ذلك إذا كان موضوع العقيدة الذي أمامنا قطعية ثبوت الدلالة ويجب الإيمان به أما إذا لم يكن قطعية ثبوت الدلالة فلا يجب الإيمان به وعلى الأساس حدث الخلاف بين الفرق الإسلام.


الاشعرية
الأشعري هو أبو الحسن علي بن إسماعيل 260 - 324ه درس الأشعري الفقه الشافعي على أبي إسحاق المروزي وتعلم علم الكلام على أبي علي الجبائي واستمر على مذهب الاعتزال مدة ثلاثين عاما. ويعد المدة إذا ساورته بعض الشكوك والاضطراب أو لا صحت منهج المعتزلة. روى بن عساكر في كتابه تبيين كذب المفتري أن السبب تحول الأشعري عن مذهب المعتزلة هو ما حكاه الأشعري عن نفسه حين قال: وقع في صدري في بعض ليالي شيء مما كنت فيه من العقائد فكنت وصليت ركعتين وسألت الله أن يهديني صراط المستعقيم ونمت فرأيت رسول الله  في المنام فشكوت إليه بعض ما فييا من الأمر فقال لي: عليك بسنة وذكر السبكي في كتابه (طبقات الشافعية). أن الأشعري غاب عن الناس خمسة عشر يوما ثم خرج إلى جميع البصرة فصعد المنبار بعد صلاة الجمعة وقال: يا معشر الناس إنما تغيرت عنكم هذه المدة لأني نظرت فتكافأت لدى الأدلة ولم يترجح لدى شيء فاستهدت الله فهداني إلى اعتقاد ما أو دعته في كتب هذه وانخلعت من جميع ما كنت أعتقد كما أنخلع من ثوبي هذا وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به على المصلين ودفع الكتب التي ألفها على مذهب أهل السنة والجماعة إلى الناس وكان من ضمنها كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع.
بعد أن ترك الأشعري مذهب الاعتزال سار على مذهب عبد الله سعيد بن كلاب وهو مذهب وسط بين المعتزلة والسلف ثم ترك مذهب بن كلاب أيضا واتخذ مذهب السلف في العقيدة وللأشعري كتاب يسمى الإبانة في أصول الديانة بين في مقدمته أنه يسير في على مذهب السلف وبين في هذه المقدمة احترامه الشديد للإمام أحمد بن حنبل. قال في هذه المقدمة قولنا الذي نقول به: وديانتنا التي ندينا فيها التمسك بكتاب الله عز وجل وبسنة نبينا محمد  وما روى من الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما قال به أبو عبد الله أحمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع مثوبته – لأنه الإمام الفاضل ورئيس الكامل.


- صفات الله تعالى
لقد قسم الأشعري صفات الله تعالى إلى قسمين:
1 صفات ذات
2 صفات أفعال
وتعريف صفات ذات وأفعال هو تعريفهما نفسه عند المعتزلة
1 صفات ذات هي الإرادة، العلم، القدرة، الحياة، السمع، البصر، السلام وتسمى أيضا صفات المعاني وهي عزلية القديمة.
2 صفات أفعال هي الرزاق، المحيي الميت، الغفور، المنتقم وهي حادثة عنده لتعلق هذه الحادث والأشعري يثبت الله الصفة والوصف، مثال الوصف كونه مريدا، عالما، قادرا، حيا، سميعا، بصيرا، متكلما.
- إرادة الله تعالى
الله عند الأشعري فعال لما يريد وله الإرادة المطلقة وهو يريد الخير والشر ويريد الكفر والإيمان ولا يكون في مراد مالا يريده لأنه لو وجد ذلك فإنه يلزمه منه السهو والغفلة والعجز والضعف واستدلوا ذلك بقول الله تعالى: وما تشاؤون إلا تشاء الله فكل من الخير والشر يحتاج إلى الإرادة ويرى الأشعري أن الله إذا كان لا يريد الشر وإبليس يريده فالإرادة إبليس تكون إذن أقوى من إرادة الله.
- الجهة لله
يثبت الأشعري وجود الجهة لله وأن الله موجود في جهة العليا في السماء واستدل على ذلك ببعض الآيات القرآن والحديث قال تعالى: الرحمن على العرش استوى ومنه قول الله تعالى: إليه يصعد كلمة طيب وقال تعالى: أأمنتم من في السماء أن يخشف بكم الأرض كما استدل ببعض الحديث كحديث ارحموا من في الأرض يرحمكم ما في السماء وكحديث ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا وقد اتفق الأشعرى في ذلك مع السلف يرى الأشعري أن الحسن هو ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع ولا عمل للعقل للتقبيح والتحسين.

- الصلاح والأصلاح
يرفض الأشعري هذه الفكرة ويرى أن الله لا يجب عليه شيء وهو لا يسأل عن ما يفعل.
- رؤية الله
يرى الأشعري جواز رؤية الله تعالى يوم القيامة بالبصر واستدل على ذلك بقول الله تعالى: للذين أحسنوا الحسن والزيادة ويرى أن هذه الزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم واستدل على ذلك أيضا بقول الله تعالى: وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة وبقوله تعالى: لا تدرك الأبصار أي في الدنيا وبقول الله تعالى: لن تراني أي في الدنيا واستدل بدليل عقلي على إمكان الرؤية وهو أن الله موجود وكل موجود يمكن أن يرى ويرى أن الرؤية لو كانت مستحلة ما طلب سيدنا موسى ويرى أن لن لا تفيد تعبيد النفي واستدل أيضا على ذلك بحديث ترون ربكم يوم القيامة كما ترون ليلة القمر.
- كلام الله
يرى الأشعري أن كل حي متكلم وأن الله تعالى متكلم بكلام قديم يدل على قدم كلام الله بقوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر يرى الأشعري أنه ما داما كلام الله لا يناها فهو عزلي قديم. ويرى أن معنى قول الله تعالى: ما يأتيهم من ذكر ربهم محدث أن مقصود بذكر هنا هو حديث الرسول . أما الأشعري فيرون أن القرآن وجد أولا في لوح المحفوظ وهو الكلام النفس وهو قديم وهناك الكلام اللفظي المكتوب في المصاحف والمحفوظ في الصدور فهو حادث. أما عند السلف فإن كلام الله بلفظه ومعناه عزلي قديم.
- كشب الأشعرى
يرى الأشعر أن الله هو الذي خلق أفعال العباد واستدل على ذلك بآيات من القرآن منها قول الله تعالى: والله خلقكم وما تعملون وقوله تعالى: الله خالق كل شيء وجاء بدليل عقلي على أن الله هو خالق الأفعال قال: إن وجدنا الكافر يجهد نفسه ليكون الكفر حسنا ولكن يأتي الأمر بخالق قصده كما أن المؤمن يحاول أن يكون إيمانه غير متعب وغير مؤلم ويجيء الأمر بخلاف ما يتوقع وخلاصة هذا الدليل أنه لو كان الإنسان هو خالق أفعاله لأتت على نحو ما يشتهي ولما كانت أفعاله لا يأتي حسب قصده دل هذا على أن هناك فاعلا حقيقيا غير الإنسان هو الله.
ويقسم الأشعري فعل الإنسان إلى اضطراري واختياري. فاضطراري هو من فعل الله أما اختياري فهو من كسب الإنسان ويعرف الأشعري الكسب أنه اقتران قدرة العبد بفعل الله أي أن يقع شيء بقدرة محدثة فيكون كسبا لمن وقع بقدرته من الناس فإذا أراد الإنسان الفعل واستعد له خلق الله له في هذه اللحظة قدرة على الفعل مخلوقة من الله ومكتسبا من الإنسان.
- تكليف الإنسان ما لا يطاق
يرى الأشعري جواز ذلك واستدل عليه بقول الله تعالى: ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنابه فهو يرى أنه لو لم يكن لتكليف بما لا يطاع جائزا ما طلب تكليف من الله ولم ينتبه الأشعري إلى قول الله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
- سبب انتشار مذهبه (الأشعري)
1 أنه يجمع بين النقلي والعقلي ولا يعطي قيمة مطلقة للعقلي
2 نشأة المذهب في بغداد مركز العلم والثقافة في ذلك الوقت
3 وجود العلماء الكبار في المذهب كأبي حامد الغزالي ومحمد المهدي بن توفرت وأبي بكر الباقلاني وإمام الحرمين الجويني وفخر الدين الرازي والشهرستاني
4 ظهر الحركة العلمية الواسعة التي أسسها وزير نظام الملك صاحب مدرسة نظامة
5 زوال فكرة المعتزلة وما نتج عنه من فرغ
6 تحانف الصوفية مع الأشعرية فأصبح كثير من الصوفية أشعريين
- أهم كتبه
1 الإبانة في أصول الديانة
2 اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع
3 مقالات الإسلامية
4 استحسان الخوض في علم الكلام
5 رسالة إلى أهل الثخر
يسير الأشعري في كتاب الإبانة على منهج السلف وقد ذكر فيه العقيدة كما جاء بها القرآن والسنة ويرى أهل السنة والجماعة أنه مات على مذهبهم وأن كتاب الإبانة جاء بعد كتاب اللمع ويرى بن عساكر هذا رئيي بينما يرى الأشعرية إن كتاب اللمع يعبر عن عقيدته الوسيطية وأنه يجمع بين العقلي والنقلي وأنه جاء الإبانة بعد وسخه.

مذهب الماتريدية
هو أبو منصور محمد بن محمود 333ه ولد في قرية ماتريد من قرى سمرقند. وهو حنفي في الفقه والعقيدة كان ذا ثقافة واسعة ومتنوعة ومع ذلك كان مجهولا إلى الأسباب الآتية:
1. لبعده عن العراق المركز الإسلامي عزات
2. صعوبة أسلوبه من كتاب كتاب التوحيد
الموسوعات التي اتفقوا فيها مع المعتزلة
1. أنه قسم صفات الله تعالى إلى ثلاثة: صفة ذات، وصفة أفعال، وصفة متشابه. ويرى أنه لا بد من الجمع بين التشبيه والتنزيه لأن النفي المطلق عن المشابهة يؤدي إلى تعطيل كما أن الإثبات يؤدي إلى تشبيه، وهو يؤول بعض بصفات المتشابهة كالوجه واليد والعين لأن ظاهرها يفيد التجسيم لا يميل كثيرا إلى التأويل بل يفضل التفويض أي التفويض معناها إلى الله تعالى
2. وينكر الجهة بالنسبة الله تعالى وهو يرى أن الله ليس في مكان معين
3. يرى أن الله لا يكلف الإنسان بما لا يطيق
4. يرى أن الحسن والقبح كان عن طريق العقل لكن الموجيب حقيقة هو الله بل ماتريدي يعطي للعقل مكانة دون مكانة المعتزلة وأعلى من مكانة الأشعري وينفرد الماتريدي بأنه جمع صفات الأفعال كلها في صفة واحدة سماها صفة التكوين ويسير على طريقة السلف لأن صفاة الذات والأفعال كلها قديمة


الموضوعات التي اتفق فيها مع الأشعري
1. يرى جواز رؤية الله تعالى بالبصر يوم القيامة ويستدل على ذلك بالآيات نفسها التي استدل بها الأشعري
2. فيما يتعلق بكلام الله تعالى فإنه يقسمه إلى قسمين نفسي ولفظي. فالنفسي قديم واللفظي حادث وهذا على طريقة الأشعرية لكن يوافق المعتزلة لأن كلام الله لا يسمع إلا بواسطة
3. يوافق الأشعري لأن الله هو خالق الأفعال الإنسان واستدل على ذلك بقول الله تعالى: وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور فالله عنده هو خالق السر والجهر أي الفعل
واستدل كذلك بأدلة عقليه على أن الله هو خالق الفعل. من هذه الأدلة:
1. الله مالك لكل شيء
2. لوكان الإنسان قادرا على خلق فعله لكان عظم قدرة من الله
3. الله قادر على خلق أفعال العباد لأنه أقدرهم عليها
4. يوجب الله علينا شكره ولو لم يكن خالق لفعله لحمد على ما لم يفعل
الخلاصة
فإن الأراء الماتريدي والأشعري قريبا من بعضها كان الماتريدي مستقلة الفكر غير متعصب لمنهج معين وظهر نشاطه في شرق العراق بينما كان نشاط الأشعري في العراق والمصر والشام.

Related Post



Tidak ada komentar: