Hakikat Hijrah Yaitu Hijrah Dari Maksiat Pada Allah Kepada Menta'atiNya...Ingatlah, Bahwa Maksiat Yang Paling Besar Adalah Syirik, Dan Keta'atan Yang Paling Agung adalah Bertauhid Pada Allah 'Azza Wajalla...Maka Oleh Karena Itu Bertauhidlah Kepada Allah Semata Dan Jauhilah Segala Bentuk Kesyirikan DAURAH QUBRA SEPUTAR 143 Permasalahan Puasa Dan I'tikaf Kontak Person: 085237021944

Jadwal Shalat

Radio Jihad On Line Perhatikan Waktu Shalatmu Saudaraku...Jika Waktu Shalat Tiba, Cari masjid Yang Terdekat Dengan Anda..Tunaikan Segera dan Jangan Di Tunda-tunda!!!

Jihad


شبهة الأولى: أن الآن لا جهاد أصلا، لا جهاد الطلب ولا جهاد الدفع
لا يستحق أحد من المسلمين أن يتلفظ بمثل هذا الكلام، لأن هذا عظيم عند الله القوي العزيز. اعلم! إن الجهاد أمر مشروع من الله عز وجل. وقد ثبت ذالك دليل كثير جدا، سواء كان من القرآن الكريم أو من سنة رسوله الأمين
.
هذه عبارة باطلة بلا شك، قال تعالى: { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً}[]
أن الجهاد في سبيل الله موجود إلى يوم القيامة، مادام الشرك والكفر موجودا فالجهاد موجود ولا يزال من أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال قائدنا صلى الله عليه وسلم : « ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة » []
وقال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب : "ولا ريب أن فرض الجهاد باق إلى يوم القيامة، والمخاطب به المؤمنون، فإذا كانت هناك طائفة مجتمعة لها منعة وجب عليها أن تجاهد في سبيل الله بما تقدر عليه، لا يسقط عنها فرضه بحال ولا عن جميع الطوائف ". ][
إذن، كيف يزعمون أن الآن لا جهاد أصلا، لا جهاد الطلب ولا جهاد الدفع. هذا قول باطل:
1. قد قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}؟[] إذا تأملنا هذه الآية بما جرت من الأحداث اليوم، ماذا فعلوا هؤلاء الكفار على المسلمين؟ وماذا وقعت على إخواننا في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، وفليبين وغيرهم، ستجد عذاب الكفار للمسلمين عذابا شديدا، الذي لا يتصور من عقول الناس ولا يستحق ذالك ولو كانت مع الحيوانات، ولكن الكفار اللعين لا يفكرون ذالك أبدا، هؤلاء يفكرون فقط في قتال المسلمين. أتنافى وجود جهاد اليوم؟ وقد وقال تعالى: {وَما لكم لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالمستضعفين مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} []
2. أن الجهاد لا يزال أبدا، مادام الشرك والكفر موجودا فالجهاد موجود، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[]
وقد فسر العلماء أن معنى الْفِتْنَةُ أي: الكفر والشرك والصد عن الإسلام.
كما قال ابن عبَّاس رضي الله عنهما أنّ الفتنة هي الكُفر. وقال البغوي في تفسيره{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} يعني شركهم بالله عز وجل أشد وأعظم من قتلكم إياهم في الحرم والإحرام" []
إذن، ماذا ترى بالكفر والشرك الذي موجود الآن؟ سواء كان شرك الكافر من اليهود او النصارى أو غيرهما من الأديان الكفرية، وكذالك شرك أكبر الذي ارتكبوا الناس وينسبوا أنفسهم إلى الإسلام كالذين يحكمون بحكم الديمقراطية، أم حكم العلمانية أم كفر الشيوعية وغيرها؟ وكلها قد انتشرت في بلدان الإسلام. غيروا وبدلوا حكم الله عز وجل ويحكمون للناس بحكم ديمقراطية قبيحة خبيثة شيطانية، أليس كل هذه يؤدي إلى كفر بواح؟ قال تعالى:{ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ}][. إذن، كيف ينافي الجهاد وقد قال تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}[]
3. وقال تعالى: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[]،
هذه تدل على بطلان هذا القول، كيف ينكر كون الجهاد مع واقع اليوم؟ معاداة الكفار للإسلام واضح بين، انظر الواقع! تأمل وتدبر على ذالك حتى لا ينطق بما ليس له به علم.
4. قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: «بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».[]
وفي رواية البخاري، عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي. []
هذان حديثان يدلان على أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وهذان أيضا يدلان على بطلان قول الذين يزعمون أن الآن لا جهاد أصلا.
5. فقد أخبر رسول صلى الله عليه وسلم، وخبره الحق. أن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، عَنْ عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ: « الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»[] إذن، كيف يزعمون أن الآن لا جهاد أصلا؟
6. وروى أبو داود في سننه بسند ضعيف، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِىَ اللَّهُ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِى الدَّجَّالَ لاَ يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلاَ عَدْلُ عَادِلٍ وَالإِيمَانُ بِالأَقْدَارِ » []،
ولو كان سنده ضعيف ولكن معناه لا يخالف بالآيات والآحاديث الصحيحة التى بينت أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، مثل حديث روى مسلم في الصحيح عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذالك ». []
7. لو تأملنا سبب تسليط عدونا على كل حياتنا اليوم، وليس سببه إلا قد تركنا الجهاد في سبيل الله، فقد صح ما أخبر حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عليكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ».[] وقال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عليكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا ». فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ « بَلْ أنتم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ». فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ « حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ».[]
هذه تدل على أن الجهاد لا يزال إلى يوم القيامة حتى يعبد الله وحده لا شريك له. هؤلاء الذين يزعمون أن الآن لا جهاد أصلا، لا جهاد الطلب ولا جهاد الدفع إلا في ثلاث حالات:
الحالة الأولي: لا يعرفون أحكام الجهاد أصلا ثم يتكلمون بما ليس لهم به علم، فنقول لهم، قد وقعتم في الخطأ. قال تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[] وقالى تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}[]
إذا كانوا في هذه الحالة، فنقول: أن هذا القول لا حقيقة له. والصحيح أن الآن الجهاد قائم وموجود. يعني جهاد الكفار والمنافقين وكل من يعاونوهم ويولوهم بكل أنواع الولاء، كلهم عدو الله ورسوله الذين يجب علينا أن نقاتلهم. كما قالى تعالى: {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عليهمْ}][، وقال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}][ وقال تعالى: {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}] [وقال تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}][

الحالة الثانية: يعرفون أحكام الجهاد، ولكن يخافون أن يتكلموا بالحق. فنقول لهم:
لا تخافوا عدواً ولا جوعاً ولا عطشاً. سواء كان عدوا من الكافرين أم من المنافقين. هؤلاء يخوفون الناس الذين يتكلمون بالحق. وهؤلاء عندنا ليسوا بشيئ، لأنهم أوليآء الشيطان وكان الشيطان ضعيفا، قال جل ثناؤه: {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عليكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ}][ وقال جل جلاله: {فقاتلوا أَوْلِيَاءَ الشيطان إِنَّ كَيْدَ الشيطان كَانَ ضَعِيفاً}][ وقال تعالى:{إِنَّمَا ذالكمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}][ وقال تعالى:{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}إلى قوله:{قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عليه يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}][ وقال تعالى: {أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }][ وقال تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}][ وقال تعالى:{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}][ وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}][
الحالة الثالثة: يدخلون في طاعتهم وينصرونهم ويعاونونهم بالمال والرأي في قتال المسلمين. إذا كانوا في هذه الحالة فقد قال الله جل جلاله: { تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عليهمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُون }][
وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}][. إذن، هذا أمر عظيم ينافي حكم الله الذي أثبته لعباده. وما بذالك كما زعمتم. نسأل الله السلامة والعافية.
قد أخبرنا الله عز وجل عن حال المنافقين، قال تعالى: { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ *}][ فقال تعالى: { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً . الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً }][
إذن، الأمر ليس كما زعموا. بل هذا من استهزاء بشريعة الله عز وجل، والعياذ بالله. وقد قال ربنا جل جلاله: { قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ }][ هذا السؤال الإنكار من الله، يدل على أن عقابه شديد، فلذالك قال تعالى بعد هذه الآية : { لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}][
كل هذه حجة شرعية التى تدل على أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، ولا يزال وجوبه على المسلمين القيام به. إذا كان لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل من المسلمين كما تقدم في الحديث فلا يبطله نظام أو قانون دولي مهما أجمعت عليه دول الكفر أو المنافقين. لا قانون الزبال ديمقراطية ولا علمانية المرتدين ولا شيوعية كفرية ولا دكتاتورية ظالمة. والعياذ بالله.
فالجهاد موجود ولا يزال في حال من الأحوال. ليس كما زعموا أن الآن لا جهاد أصلا، لا جهاد الطلب ولا جهاد الدفع.

Tidak ada komentar: